يقول أحدهم :
كنت متزوج و أكره زوجتي كثيرا لدرجة كنت فقط أود ان تذهب لبيت أهلها و أبقى لوحدي ، لكنها كانت تحبني و تهتم بي، لكني لم أكن أحبها و كنت أتعارك معها عن قصد و في يوم قالت لي سوف أذهب لبيت أهلي ..
فقالت لي : لكن من سيغسل ثيابك و من سيهتم بك ..
فقلت لها : أنتي إذهبي و أنا أهتم بنفسي ، لكني كنت فقط أود التخلص منها و قبل أن تذهب حضنتني بقوة و ذهبت ، مع ذلك
لم أهتم لها أبدا ..
و بعد ساعة رن هاتفي ...فقال لي المتصل أ أنت فلان ؟؟
فقال لي إبنتك تعرضت لحادث .. فإنصدمت !!!!
لأنه لم يكن لديا إبنة ..فأتاني الفضول للذهاب إلى المشفى، فذهبت
فرأيت زوجتي التي تعرضت لحادث و توفيت ..
و بعدها سألوني هل أنت أباها ؟ فقلت : لا أنا زوجها ...
و رأيت هاتفها كاتبة على رقمي " أبي " من كثر حبها لي لأنها يتيمة و كانت تعتبرني زوجا و أبا لها ...
كنت أتصل على رقمها لأرى إسم أبي و أبكي و منذ ذلك اليوم و أنا
أتندم و الشوق يقتلني ، لن أنساها أبدا و ستبقى جرحا بقلبي لا أستطيع علاجه و لا نسيانة ، لقد إسودت حياتي من بعد رحيلها ...
أنا أندم على كل لحظة كانت بقربي و لم أكن أهتم لها ....
""" أسعدو من تحبون قبل أن تبكوا على وداعهم """